هنا في مدرسة ليسين الأمريكية، نشجع الطلاب دائمًا على السعي لتحقيق توازن ممتاز بين الحياة المدرسية. وبينما نؤكد على التحصيل الأكاديمي، فإننا نشجع طلابنا أيضًا على تجربة أشياء جديدة، والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية، وتطوير مهاراتهم العاطفية والاجتماعية. وهذا بدوره يؤدي إلى تطوير مواطنين مبتكرين ورحيمين ومسؤولين في العالم والذين يتأقلمون جيدًا ومستعدون لدخول العالم بعد التخرج.
بالإضافة إلى تطوير مهارات الشباب، تتيح لهم الأنشطة اللامنهجية وفرص السفر التي نقدمها لهم الاستفادة الكاملة من محيطهم الجميل هنا في سويسرا والاسترخاء بعد العمل الجاد في المدرسة خلال النهار. هنا في LAS، يمكن للطلاب الاختيار من بين مجموعة واسعة من الأنشطة الخارجية والرياضة والأنشطة الإبداعية وفرص السفر والمناسبات الاجتماعية لتحقيق أقصى استفادة من تجربة المدرسة الداخلية. تمنح هذه الأنشطة الطلاب المرونة وتسمح لهم بالتواصل الاجتماعي مع مجموعتنا الطلابية الدولية. إن تجربة شيء جديد، والفشل، والنجاح، كلها عوامل تبني الشخصية بين طلابنا وتمكنهم من الارتباط من خلال تعلم شيء جديد. هذه الدروس الحياتية الحيوية هي مهارات يأخذها الشباب معهم طوال حياتهم عندما يتعلمون كيفية التفاوض والارتداد والتفاعل مع الآخرين.
بالإضافة إلى تزويد الطلاب بالمهارات الاجتماعية، فإن تجربة الأنشطة خارج مناهجنا الدراسية تسمح للشباب بتجربة هوايات واهتمامات جديدة. لدينا مجموعة واسعة من الأنشطة المتاحة للطلاب، بدءًا من اليوجا والخبز وحتى الجولف والمظلات. ناهيك عن أنه خلال أشهر الشتاء، يذهب طلابنا للتزلج أو التزلج على الجليد بعد ظهر كل يوم ثلاثاء وخميس. العديد من طلابنا هم مبتدئون ويستمتعون بتعلم مهارة جديدة وبناء ثقتهم في هذا المجال. يمكن للطلاب في LAS أيضًا الاستمتاع ببرنامجنا الفني المتنوع بشكل لا يصدق والمشاركة في أنشطة مثل الإنتاج المسرحي المدرسي ودروس الفن والموسيقى. وبصرف النظر عن منح الطلاب ميزة في طلبات الالتحاق بالجامعة، فإن مثل هذه الأنشطة تسمح للطلاب بالحصول على أفضل تجربة ممكنة في قريتنا السويسرية الصغيرة وتطوير المهارات التي يحتاجون إليها ليصبحوا شبابًا ناضجين.
هنا في مدرسة ليسين الأمريكية لا نركز فقط على الأكاديميين. على الرغم من أننا نركز بشكل كبير على التحصيل الأكاديمي، إلا أننا نؤمن بأن الطلاب السعداء والمتكاملين يدفعون أنفسهم للخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم، ويجربون أشياء جديدة، ويتفاعلون مع أشخاص من جميع أنحاء العالم. ونحن نرى دليلاً على ذلك في خريجينا الذين، عند حضورهم فعاليات الخريجين أو زيارة جامعة الدول العربية بعد عقود من التخرج، يفكرون في ذكرياتهم السعيدة هنا وجميع المهارات الجديدة التي تعلموها بعد تشجيعهم على تجربة أشياء جديدة والتعرف على أشخاص جدد. مع وصول طلابنا الجدد والعائدين إلى ليسين هذا الشهر، يسعدنا حقًا الترحيب بالجميع مرة أخرى ومعرفة المهارات الجديدة التي يطورونها وجميع الأصدقاء الذين يكوّنونهم!